سَنَقْطَعُهُم من غُصُون الأَرز ونَرميهم في نار لبنان بقلم الشاعر هنري زغيب
في يومها الخمسين قلتُ أَعودُها، أَتفقَّد كيف تَستعيد وجهَها من تهشيم وأَجْراح. مررتُ بالمرفإِ: يئنُّ بين أَطلاله. مررتُ بواجهتها: تستعيدُ بعض ملامح، لكنها ما زالت أَﭘُّـوكاليـپْـتية بأَقسى ما يمكن الكابوس أَن يَرتجل. لم أَستطع أَن أُميِّز بي شُعورًا عَصَف: أَهو الغضب؟ أَم الحزن؟ أَم الكآبة؟ أَم الثورة على كُلِّ ما… وكُلِّ مَن؟ هدَّأَتْ من اضطرابي … تابع قراءة سَنَقْطَعُهُم من غُصُون الأَرز ونَرميهم في نار لبنان بقلم الشاعر هنري زغيب
انسخ والصق هذا الرابط إلى موقع الووردبريس الخاص بك لتضمينه
انسخ والصق هذا الكود إلى موقعك لتضمينه